حان الغروب ...كلمات الشاعر خالد الحسين
حان الغروب:
...............................................
حان الغروب...
والشمس على وشك الغياب.
ترسل ضوءها الخافت.....
وقد انهكه العذاب..
فقد بريقه وحدَّتَهُ المعهودة ...
حتى حرارته......
استبدلت بشيئ من البرودة....
كهُلت وكبُرَت وذهب الشباب.....
على قلب اضناه البعد والغياب...
أيامُ الجمالِ والدلال راحت ...
وبقي شيئ من القهر والعِتاب...
وجسمٌ هَزُلَت قواه.....
وضَعُفَ العنفوان ...
وراحت منه إنبلاجات الفجر.....
وضوءُه الفتٌَان...
أُنهكت كل قواه.......
وأصبح يستجدي ...
لمن كان لهم ......
يوزع الحنان.......والامان.........
يريد كلمة......
يقال فيها انه كان وكان...
او نظرة اعجاب به لذاك الزمان.....
هو كان كل شيئ ...
هو كان المبدعُ........
وكان البطلُ.......
وكان الاملُ ...
فجأة وكأنه لم يحصل.....
ما قدحصل...
كان الآمرُ وكان الناهي ....
وبقدِّه الجميل متباهي ....
هذه حكمتك يارب....
هذه حكمتك ياالهي ...
يكون ويكون ثم لايكون...
كان يُضحِك ويُبكي ويقرّّر..
يضحك أحيانا ثم يزمجر ....
يتفوق وينظر بعيدا ....
بأنه في المعجزات وحيدا...
لن يطاوله أُناسٌ ....
وهو فهيم وحساس..
انهارت كلُّ قواه .....
وتلعثمت منه الشفاه ...
فجأة لااحد سواه ..
وحيداً ...فريداً....
لاسؤالٌ ولا جواب...
ولا هناك من يطرق الباب...
ولا يتذكره من هم الاحباب...
لم يبق إلاَّ الخالق الوهاب ...
كأسدٍ يجأرُ من شدة الالم ...
ويلهث بانفاس سريعة ...
يبكي أياما باتت وضيعة..
ينظر حوله...... والظهر مكسور...
لاأحد حوله ......
لا وردٌ ولا منثور ...
ظلام دامس ككهفٍ مهجور....
لايُسمع إلا صدى أنينه الموجوع....
وقلبٌ هزيلٌ بين الضلوع....
يقاوم ....ويقاوم....
لكن للاسف لارجوع...
إلى أيامٍ خلت.....
لقد تغير الموضوع ...
يسقط هاويا على وجهه متفعرا بتراب الالم ..
ليلفظ ماتبقى من آهات وسقم ...
ينطفئُ نوراً كان يضيئُ فناؤه العتم ..
وتُسدَلُ ستائر الحياة.......
على مسرح الذكريات..
عندها جاءوا وقالو لقد مات...؟!
لقد مات؟! ...واصبح شيئٌ من الذكريات...
..................................................................
بقلمي خالد الحسين 9\9\2019
...............................................
حان الغروب...
والشمس على وشك الغياب.
ترسل ضوءها الخافت.....
وقد انهكه العذاب..
فقد بريقه وحدَّتَهُ المعهودة ...
حتى حرارته......
استبدلت بشيئ من البرودة....
كهُلت وكبُرَت وذهب الشباب.....
على قلب اضناه البعد والغياب...
أيامُ الجمالِ والدلال راحت ...
وبقي شيئ من القهر والعِتاب...
وجسمٌ هَزُلَت قواه.....
وضَعُفَ العنفوان ...
وراحت منه إنبلاجات الفجر.....
وضوءُه الفتٌَان...
أُنهكت كل قواه.......
وأصبح يستجدي ...
لمن كان لهم ......
يوزع الحنان.......والامان.........
يريد كلمة......
يقال فيها انه كان وكان...
او نظرة اعجاب به لذاك الزمان.....
هو كان كل شيئ ...
هو كان المبدعُ........
وكان البطلُ.......
وكان الاملُ ...
فجأة وكأنه لم يحصل.....
ما قدحصل...
كان الآمرُ وكان الناهي ....
وبقدِّه الجميل متباهي ....
هذه حكمتك يارب....
هذه حكمتك ياالهي ...
يكون ويكون ثم لايكون...
كان يُضحِك ويُبكي ويقرّّر..
يضحك أحيانا ثم يزمجر ....
يتفوق وينظر بعيدا ....
بأنه في المعجزات وحيدا...
لن يطاوله أُناسٌ ....
وهو فهيم وحساس..
انهارت كلُّ قواه .....
وتلعثمت منه الشفاه ...
فجأة لااحد سواه ..
وحيداً ...فريداً....
لاسؤالٌ ولا جواب...
ولا هناك من يطرق الباب...
ولا يتذكره من هم الاحباب...
لم يبق إلاَّ الخالق الوهاب ...
كأسدٍ يجأرُ من شدة الالم ...
ويلهث بانفاس سريعة ...
يبكي أياما باتت وضيعة..
ينظر حوله...... والظهر مكسور...
لاأحد حوله ......
لا وردٌ ولا منثور ...
ظلام دامس ككهفٍ مهجور....
لايُسمع إلا صدى أنينه الموجوع....
وقلبٌ هزيلٌ بين الضلوع....
يقاوم ....ويقاوم....
لكن للاسف لارجوع...
إلى أيامٍ خلت.....
لقد تغير الموضوع ...
يسقط هاويا على وجهه متفعرا بتراب الالم ..
ليلفظ ماتبقى من آهات وسقم ...
ينطفئُ نوراً كان يضيئُ فناؤه العتم ..
وتُسدَلُ ستائر الحياة.......
على مسرح الذكريات..
عندها جاءوا وقالو لقد مات...؟!
لقد مات؟! ...واصبح شيئٌ من الذكريات...
..................................................................
بقلمي خالد الحسين 9\9\2019
تعليقات
إرسال تعليق